يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

شويه جد



لأنه يريد أن يتكلم شويه جد
فهو يحاول أن يلم ابتسامته الكبيرة تحت شفايفه
ويغلق شبابيك عيونه لأن لمعتهم تخايله الآن والآن هو يريد فعلا أن يتكلم شويه جد
:)

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

وحيــدون

الوحيدون فقط يبدون غريبي الأطوار


الشتاء هذا العام ليس قاسيا الي هذا الحد ، فلماذا يبدأ من الآن
في ارتداء الملابس الشتويه ، يصنع الكثير من أكواب النيسكافيه
ويضع كوفيته بإحكام حول رقبته !!


بطريقة لا ارادية أصبح يضع يدين بجيوبه ولا ينظر لأحد .
من الممكن ألا يلاحظوا غيابها وأنها ليست هنا الآن ، لكن هل فعلا لم يلاحظوا
أن المقاعد البعيده في الحدائق _بعد أن أصبحت خاليه لقتره طويله _ قد تخلت الآن
عن أماكنها وشكلت تجمعا كبيرا في البقعه الوحيده التي تصلها الشمس .
لم يلاحظوا أن صوت الخشخشه الهادئ ليس لشئ إلا أن أوراق الشجر الذهبيه
قد قررت تبادل الحكايات الصغيره التي كانت تسمعها من قبل
والتي لم تعد موجوده لأن أحدا لم يعد يأتي ....
ألم يلاحظوا فعلا أن الزهور اختفت وأن القمر أصبح شاحبا أكثر من المعتاد !!
يشعر ببرد أكثر ، فيغلق الجاكيت المفتوح .


هي تستيقظ متأخرة ، وتنشغل بأشياء أخري تؤخرها أكتر
ويقولون انه ليس قاسيا إلي هذا الحد ، معهم حق ، هو قاس إلي حد أبعد
أبعد بكثير مما يعرفون ، لكن أي حد هذا؟
قد لا تمطر ثلجا فعلا لكن ماذا تفعل هي في قطعة الثلج هذه والتي أصبحت داخلها
وتأبي الاختفاء بل أنها بمرور الوقت ، تدريجيا ، تزداد ، فتضاعف الاحساس بالبرودة
مما جعلها تبدأ من الآن في ارتداء الملابس الشتويه ، تصنع الكثير من أكواب النيسكافيه
وتضع كوفيتها بإحكام حول رقبتها .


الوحيدون فقط يبدون غريبي الأطوار
والوحيدون فقط يعرفون الطعم المالح للمطر ... ويشعرون دائما بدفء أقل

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

جناحان صغيران



الجناحان الصغيران منذ فترة طويلة ينتظران بالداخل في ركن الدولاب ، المكان الذي لا يعرفه أحد حين كنت أختبئ هناك وتبحث عني أمي . لا أعرف كيف سيكون الحال عندما أطير بعد ان أثبتهما جيدا بحيث لا يتأثرا بأشعه الشمس لأني أنوي الارتفاع كثيرا ، ولا أعرف هل سيمكنني الوصول الي القمر ؟ لأنهم يقولون في الحكايات القديمة أن سيندريللا فقدت حذاءها الفضي ولازالت تبحث عنه ، ويقولون أن ياسمينا قد حبسها جني المصباح في مكان بعيد لا يصل اليه أحد ، هكذا أخبر علاء الدين كي يكف عن اطاعة أوامره حتي يعرف أين هي .
هؤلاء الحمقي البسطاء ... ألا يعرفون أين يمكن أن يجدوا أشياءهم الضائعة ، بالتأكيد هناك عند القمر حيث النهايات السعيدة دائما ، لهذا حين جاء الملاك الذي يقف كل صباح علي حافة نافذتي يبتسم ويخبرني أن اليوم سيكون سعيدا طلبت منه أن يصنع لي جناحين كي أصل إلي هناك ، أخبرته أن لدي الكثير من الأشياء الضائعة وأني أرغب في شئ مثل الذي يحدث ف الأفلام وأيضا لأن صديقي ليس بيتر بان .... لم يتحدث إلي لكن اتسعت ابتسامته ولم أره في اليوم التالي .

النافذة لا تزال مفتوحة ، وقد مر اسبوع ... يبدو حقا أني أغضبته . فلا أحد يطلب من الملائكة أن تصنع له أجنحة . الملائكة تحمل دعواتنا إلي السماء ، تجمع فرحات صغيرة وتضعها بجيوبنا . لكن أن تصنع لنا أجنحة .. أجنحة !! لابد و أنه غضب .
و أني بحماقتي - كالعادة - قد أضعته وأضفته بنفسي إلي قائمة أشيائي الضائعة !! " . لكن أنا لست من الأشخاص الذين بفقدون الأمل سريعا . فلن أفقد الأمل في جناحين . ربما يأتي و ربما لا يأتي فلن أفترض أن كل ما أريد سيحدث فقط لأني أرادت .
لا أحد عند النافذه - كعادة الأيام الاخيرة - و لا شئ أيضا يبدو مختلفا ، لكني أشعر بأن هناك شئ ما ، لا بد وأن شئا سيحدث ... ذهبت إلي المطبخ . كل يوم أصنع فنجان شاي ، فلماذا لا يكون اليوم فنجان قهوة ، أضفت إليه ثلاث قطع سكر رغم أني لا أحبها هكذا ... لكن اليوم مختلف قليلا . حملت الفنجان . سأعود إلي غرفتي . حينها كان هناك ، يقف علي حافة النافذة ويبتسم .. ابتسامة أكبر من أي شئ آخر . كان يقف ويخبئ شئا ما خلف ظهره ولم أصدق ، لكن هذا ماحدث فعلا ... كان قد صنعهما .. ولأجلي . جناحان صغيران يلمعان بهدوء رغم أن الإضاءة هنا ليست جيدة بما يكفي . ناولني الجناحين وأخذ مني فنجان القهوة ، وفي حين كنت أري انعكاس صورتي في المرآة كان هناك صوت ارتشاف وهمهمة استمتاع . حينها أدركت لماذا اليوم كان مختلفا ، ولماذا أضفت ثلاث قطع سكر لفنجان القهوة الذي أفضله بقطعة سكر واحدة .


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

خفة حقيقية

الضحكة المشبوكه بطرف قميصه ترفض حتي الآن أن تنفك


أنت تعود من هناك متأخرا ... لكن كان لابد أن تعود ، فمن يذهب لابد له أن يعود
اليوم انتهي لتوه ، لكنك تراه بعيدا ، لأنك وببساطه تتعامل معه منذ البدايه
علي أنه ذاكره ... ذاكره وتود الاحتفاظ بكل بتفصيلاتها ، حتي أنك عن دون عمد
كنت تجمع الابتسامات ... تخرج الأشياء من جيوبك .. المحفظه ، النقود ..
الأوراق وتذاكر المترو وتضع بدلا منهم حصيلتك الهائله من الابتسامات

كنت تفرد ذراعين علي اتساعهما وتحضن الهواء ، تغمض عينيك
وتتمني أن تقف الفراشه الجميله والتي تطير حولك منذ فتره ...
تتمني أن تقف للحظه واحده علي كفك ، تلتقط لها صوره
ثم تطير بعدها كيف تشاء .

تحاول أن تفهمهم رغبتك في أن يتركوك لتقف علي هذا الارتفاع
_ والذي يبدو مناسبا _ فمن هنا يمكنك أن تري القاهرة كلها ،
أنت لاتفهم سبب خوفهم ، فما ستفعله ليس خطيرا إلي هذه الدرجه
التي يتصورونها أنت فقط ستفرد ذراعيك ثانية وستطير .. لأنك كنت تشعر
بخفه حقيقيه وتتمني لو أنها تمطر


يلتقطون الصور وتصيح أنت "ماتتحركوش ... أشوف الصوره الأول !! "
كنت تحفر الصور بعقلك وتطلب إعادتها مرة أخري إذا بدا فيها أن أحدا منهم
لا ينظر مباشرة إلي الكاميرا والغريب أنهم كانوا فعلا يطيعونك ولا يتحركون
عند انتهاء الصوت " كليك " لكن حين تقول " خلاص أوكي .. حلوه "

ولأن ابتسامتك الآن .. من الودن دي للودن دي ، فأنت ترفض أن تخلع ملابسك
لأنك وجدت بكل جيوبك زهورا بيضاء صغيره والتي كانت هي ما جمعته من ابتسامات
فالابتسامات الرائقه تتحول تلقائيا إلي زهور بيضاء صغيره تنمو مع الوقت
وتصنع بقلبك طاقه ضوء أبديه... ألا تعرف هذا ؟ ... حسنا .. أنت الآن تعرف


أنت تبتسم وترفض أن تخلع ملابسك ... والضحكة المشبوكه بطرف قميصك أيضا
ترفض حتي الآن أن تنفك .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أسباب لا يفهمها آخرون وتبدو مقنعه



حرق
الحرق الصغير بباطن ابهامه لم يعد يؤلم ، لكنه حتي الآن لا يريد الرحيل
ويصر بطريقه غريبه علي لون أبيض يختلف عن لون الجلد الأصلي..
لماذا لا يكون للحرق لونا أبيض ؟!


تغيرات
الصوره القديمه لازالت تنظر اليه وتضحك ، تستند علي الرف وتضحك
رغم أنه لم يعد هذا الصغير ، فهو لم يعد يضحك ولم يعد له شعر أسود ناعم
ولم يعد أيضا كما يقولون بأن له قلبا أبيض .... تبدلت الألوان ، لكن يبدو أن الصغير
لم يعرف بعد فلا زال ينظر اليه ويضحك


أحمر سخيف
الحمقي وحدهم يشترون ورودا حمراء ، ولو فكروا قليلا لاكتشفوا أنه ليس هناك أسوأ من هذا
الجروح حمراء ، العيون التي تبكي تبدو مرهقه وتبدو حمراء ، كما أن إشارات الخطر دائما حمراء
فلماذا فعلا لا يشترون ورودا بلون آخر.... بيضاء مثلا ، الأبيض يخبرك أنه لم يرتكب خطأ من قبل
والأبيض لا يخفي شيئا .... الأ بيض لون مناسب تماما لأن يكون وردا


قميص رمادي
يعجبه اللون الرمادي ويعجبها الأزرق أكثر فيعجبه . هي تقول أن الرمادي ليس محددا
ليس إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ، في حين أن الأزرق يعطيك مساحه أكبر للتأمل
وهو يري أن الرمادي فقط متحفظ بعض الشئ ولا يعطي آراءا بسهوله ، لكن الأزرق أيضا
لا بأس به ويمكنه فعلا أن يعطيك مساحه للتأمل ثم انه يعجبها أكثر وهذا وحده كفيل جدا لأن يعجبه


فستان سماوي
هذا تقريبا هو المحل العاشر ولم تجد بعد ماتريد . كانت هنا منذ يومين .. يومين فقط والآن اختفت
العروسه الصغيره كانت جميله وكانت ترتدي فستانا سماوي قصير رسمت عليه أوراق شجر صغيره
ونحله ملونه تجلس عند طرفه وتبتسم . لكن أمها لا تفهم كل هذا وتقول أنها بنت متعبه ولا يرضيها شئ
هي ليست متعبه إلي هذا الحد ، ويمكنها فعلا أن ترضي ، لكن بعروسه جميله وترتدي فستان سماوي قصير
رسمت عليه أوراق شجر ونحله ملونه فلماذا لا تفهم أمها أمرا بهذه البساطه؟!



  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أشياء رائعه يمكن تحقيقها الآن


الجميع يناديها باسمها ... هذا طبيعي

هو فقط يقول اسمها ويشبك بطرفه ياء ملكيته ، فيبدو حينها الاسم أكثر هدوءاً وأكثر خفة ، حتي أنها رأته من قبل يطير في الهواء ، نعم ، اسمها كان يطير في الهواء ويضحك أيضاً . واليوم هي قررت أن تصنع له شيئا يستحق ... لكن ماذا ؟ هي لاتجيد الآن إلا صناعة الكيك ، وهو بالفعل يعلم كيف يكون الكيك الذي تصنع ، بداية من الكيكة التي احترقت و وصولا إلي كيكة الفراوله التي صنعتها بالأمس والتي كانت فعلا رائعه . تكتشف هذا فتلغي الاحتمال وتبحث عن شئ آخر .. شئ جديد يليق باسمها الجديد .
تفكر في أنه من الممكن تصنع له بلوفر شتوي جديد ويكون لونه أخضر زيتوني ، لكنها تكتشف أيضا أن الشتاء بالفعل قد بدأ وأنها لا تتقن حتي أشغال الأبره ولابد أن الأمر يحتاج لفتره ستكون بالتأكيد طويلة ، والقترة الطويلة تعني أن الشتاء سينتهي ربما قبل أن تنتهي هي ، كما أنها تريد أن تصنع له شيئا الآن وليس بعد فترة طويلة .... فتلغي هذا الاحتمال أيضا وتفكر من جديد ، ستغلق باب الغرفة وتطفئ النور وستفكر من جديد ... لا تصل لشئ ... تقرر أنها ستنام ... لا تعرف .

تذكره حين يخبرها بأن شكلها يكون غريبا جدا عندما تحتار ، تبتسم ، هو يعرفها تماماً . تبتسم ؟! .. هل هذه هي ؟ .. هل يمكن أن تكون الأشياء الرائعة بسيطة جداً هكذا ؟! . ستبتسم ... وستظهر غمازتين صغيرتين بخديها ، هو يحب هذا ، ويقول دائما أن ابتسامتها مميزة وأنها تبدو رائعة فعلا حين تفعل ، ويقول أيضا أن ابتسامتها تكفي كي تجعله سعيداً لفترة طويلة ... طويلة جداً . هي الآن تبتسم فعلا ويبدو لها الأمر مناسباً ، ابتسامة سعيدة يقول أنها رائعة .. وتقول هي أنه يمكن تحقيقها الآن

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أصدقائي الطيبون

لأني أشعر بامتنان كبير ، فأنا أصنع الآن بيتا دافئا وأملأ مكتبتي الصغيره بكتب الحكايات
ولأني أحبهم ... ولأني أحب الزهور الزرقاء ، فسأضع لهم زهورا زرقاء علي أبواب الغرف .
وعلي الطاولة الكبيره بركن الصاله ... سأترك للمقيمين وللقادمين الجدد خطابات ترحيب ودعوات عشاء


لأني أشعر بامتنان كبير ولأنهم فعلا رائعون ، فأنا فقط أريد أن أقدم لهو (شكرا) كبيره

أصدقائي الطيبين .... شكرا لكم

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS