يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

جاذبية

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

خطــة



يصنع ابتسامة لائقة و يضع لمعة خفيفة بعينيه ، ثم يخرج من جيبه عصافير ملونة تدور حولها ، وقطعة مزيكا صغيرة تجعلها تكف عن صياحها بوجهه كي تغمض عينيها وتستمتع . تبدو كل الاشياء مثالية . تنقصه فقط خطوة أخري بسيطة يضع فيها يدين خلف ظهره فيبدو تماما مثل الأطفال ، و يمكنه الآن إذن أن يطلب ما يشاء وهو يضمن الموافقة .





  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

قطع السكر والأغنيات الجديدة

.


الفتي الهادئ الذي أحب غيمة بيضاء اعتاد أن يستيقظ من نومه بسبب طرقات خفيفة علي زجاج نافذته ، فيعلم أن الصبح بدأ ، يضع ابتسامة لائقة ويخرج إلي الشرفة . تكون هي قد جاءت ، أحضرت معها أغنية جديدة تليق أيضا بيوم جديد والكثير من قطع السكر التي يكون بحاجة إليها خاصة في الأوقات الصعبة من اليوم . يبدأ يومه بصباحات رائقة يذهب بعدها إلي عمله .


الفتي الهادئ اعتاد هذا ، واعتاد سكان الحي أيضا تواجد السحابة البيضاء الصغيرة جوار نافذته ، قالوا إنها فقط هناك لأن شرفته عالية رغم أن البناية التي يسكن بها لم تكن أعلي البنايات الموجودة .


اليوم كان الأمر غريبا ، فلم يكن هناك طرقات علي النافذة ، ولم يكن هناك غيمة بيضاء . فقط كان هناك اللاشئ . خمن أنه لابد هناك ظرف ما و سيؤخرها قليلا ، لكن اليوم انتهي وهي لم تأت . ولأيام ثلاثة بعدها يظل اللاشئ خارج النافذة وهي لم تأت أيضا . وفي اليوم التالي قرر أنه لن يذهب الي أي مكان قبل أن تأتي ويطمئن عليها . في هذا اليوم جاءت ، متأخرة جدا لكنها جاءت . كان لونها رمادي غريب ولم يكن معها أغنية جديدة أو حتي قطعة سكر واحدة . وحين سألها قالت أنها متعبة منذ فترة طويلة . فهي لم تر مساحات خضراء منذ زمن بعيد كما أن الجو أصبح ملوثا بأشياء كثيرة وأن لونها بدأ في التحول إلي الرمادي وكانت تحاول في الفترة الفائتة أن تعيد الأبيض مرة أخري ولكن يبدو أن ماجمعته من زهور بيضاء لم يكن يكفي تماما لإزالة الرمادي .


حاول أن يبدو صوته أكثر ثقة حين أخبرها أنه سيحاول أن يصلح الأمر . حاولت أن تبتسم فصنعت نصف ابتسامة ولكنها لم تقو علي إكمالها ، ثم قالت أن الوقت تأخر فالشمس ستغرب بعد قليل ولابد لها أن تعود قبل ذلك . إذا تحسنت بالغد فستأتي وطلبت منه أن يدعو لها كي يكف البشر قليلا عن ممارسة هواياتهم المستمره في تلويث الأشياء .


هو لا يعرف ماذا يصنع الآن ، فكيف سيمكنه فعلا أن يمنع البشر من هذا وهو الذي لايجيد شيئا سوي الغناء والرسم . فكيف يمكن لغتاء ورسم أن يقللا تلوث الجو أو أن يمنعا تحول لون غيمته إلي رمادي كئيب .


أحضر ورقا أبيض وألوان وقرر أنه سيرسم لها لوحات كثيرة بمساحات خضراء أكثر فربما يجعلها هذا بحال أفضل أو علي الأقل تبتسم . ولكن ماذا لو جعل هذا حقيقيا ؟ ... الفكرة تبدو له غريبة ولكنها قائمة الاحتمال . لم ينتظر كثيرا . فقط يحتاج إلي طلاء أزرق خفيف للحوائط ، ويمكنه أن يتخلص من كل هذه الأشياء المزعجة التي تملأ الغرفة . سيتخلص أيضا من السيراميك في الأرضية ، وبتربة جديدة يمكنه أن يزرع نجيلة حقيقية . يبدو أكثر سعادة. يستمر . يعلق في السقف نجوما مختلفة صنعها بنفسه من ورقه والألوان . وعلق أيضا شمسا أخري صغيرة ، ليست لامعة بنفس قدر الشمس الحقيقية ولكنها علي الأقل رائقة ، كما أن هواء غرفته ليس سيئا بحال من الأحوال والشمس هنا لاتغرب فيمكن لغيمته - إذا وافقت - أن تظل هنا معه، فلن تكون مضطرة لأن تغادر أو لأن يتحول لونها إلي الرمادي ، كما أنه أحضر لها حوض سمك كبير لأنه يعلم أنها تحب البحر .



حينما جاءته بعدها بأيام كانت حالتها أسوأ جدا درجة لم تستطع حتي أن تعطيه صباح خير . فقط أخبرته أنها ربما لن تستطيع أن تأتي ثانية لأنها أصبحت متعبة جدا ولأن الرمادي يزداد يوما عن يوم وأشارت إلي أجزاء صغيرة بدت أقرب إلي الأسود . قالت أنها جاءت فقط لتعطيه قطعة وحيدة لازالت تحتفظ بها بيضاء ربما تكون هذه ذاكرة جيدة . ابتسم . تعجبت . فما تقوله لا يدعو إلي ابتسام بالمرة . أخبرها أنه صنع لها مفاجأة بسيطة . تعجبت أكثر . فتح النافذة علي اتساعها ودعاها للدخول .


لم تكن تستوعب في البداية . لكنها بالتدريج بدأت تبتسم وأيضا بدأت حدة الرمادي تخف قليلا . طلب منها أن تظل معه ، أخبرها أنها لن تكون مضطرة بعد الآن لأن تعيش بجو يمتلئ بذرات الغبار المزعجة . أدارت عينيها في المكان وقالت أنها توافق ولكن المكان ينقصه شئ واحد . بدا منزعجا . هو لايذكر أنه نسي شيئا . اقتربت منه أكثر و أصبحت ابتسامتها تماما مثل المرة الأولي التي رآها فيها ، قالت أنهما يحتاجا فقط إلي صندوقين مناسبين واحد يضعا فيه الأغاني والآخر يكون مخصص لقطع السكر .


.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

تغيــر



- لم يداكِ باردتان هكذا ؟
- ......

لم يعلم أبداً هل هي مبتسمة هكذا دائماً أم أنها تبتسم فقط حين تراه . ولم تعلم أيضا هل هذا صوته حقا أم هي تهيؤاتها وقد زادت عن الحد . هي تعرفه منذ فترة قصيرة ، لكن صوتاً مثل صوته تماماً كان يتحدث بداخلها منذ زمن . تفكر. هل هو صوتها ارتفع قليلاً قتمكنت من سماعه؟ . تدرك أنها لم تحدثه أبداً . فقط تستمع إليه وتبتسم .

هو لم يطلب منها أن تحدثه وهي لم تفعل ، لكن هذه المرة حين سألها " هل أنتِ سعيدة ؟ " . اتسعت ابتسامتها . اعتبر هذه إجابة بالإثبات واعتبرت هذا حدثاً عظيماً .


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

:)


أيزولد
دي عشان خاطرك يا بسبوسه
تبهججي بقي :))

يا لون ربيع وردي
أنا حزني مش قصدي
دا انا فرحي شوف قد ايه
طارح نهار

..

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

ذاكرة قديمة



أصبحت الآن تشمل كل الأشياء هنا ، لكنها كفت منذ فترة طويلة عن تذكر الأحداث السعيدة حتي أصبحت خيالات لا فائدة منها .. أصبحت تحتوي فقط أشياء قديمة ، و أصبحت ممتلئة . يفكر أنه لا حاجة له بها ، وستبدو الأمور أكثر منطقية إذا تخلص من كل هذه الذكريات ، رغم أن هناك أشياء مفرحة .. إلا أنها قليلة جدا ، كما أنها أصبحت خيالات . وبحسبة بسيطة يعتقد أكثر أنه علي حق ويبدأ في البحث عن صندوق كبير مناسب .


بائع الروبابيكيا يشتري دائما بثمن أقل مما يبيع ومن فترة لأخري يصادف أشخاصا غريبين يعطونه أشياءهم ولا يطلبون مقابل ، لكن هذا كان أغربهم . أغربهم علي الإطلاق . يسير وحده ويحمل صندوقا كبيرا ، ليس ملونا مثل صناديق الهدايا وليس مميزا لكن شكله جميل ، أو ربما هو فقط جديد . نظر إلي لحظات ، وضع الصندوق علي عربتي ، وفي الوقت الذي استغرقته الدهشة كان التفت عائدا .


بائع الروبابيكيا هذا لا يفهم . يجري خلفي ليسألني " ما هذا ؟" وأنا لا أجيب . أمرر نظرة منه إلي الصندوق ثم إليه ثانية وهو يصر علي أن يعرف ماهذا ولماذا تركته علي عربته ومشيت . أمرر نفس النظرة مرة أخري وأتركه ، فيمسك ذراعي بقوة ويبدو أنه سيتشاجر معي ، لكن عوضا عن هذا يرخي قبضته ويعلمني بالمكان الذي يمكن أن أجده فيه وكأني سأرغب باستعادة ما تركته ثانية .


حين أخبرته بمكاني تمتم لنفسه بأشياء كثيرة لم أستوضح منها سوي كلمتين " لا فائدة " و " هكذا أفضل " ولم يبد أية رغبه في الاستماع للمزيد . أعود إلي الصندوق ، أحاول فتحه ، لا أعرف واكتشف انه لا يوجد قفل . فقط صندوق مغلق . لا أشغل بالي كثيرا . فالأشياء التي يأتي بها مخبولون سيأتي مخبولون آخرون يأخذونها .. هكذا تعلمت .


" هكذا أفضل " . لا بد وأن هكذا أفضل ، التخلص من كل الآلام دفعة واحدة بالتأكيد فكرة جيدة . وان كان مع هذا سيتخلص أيضا من أشياء أخري كانت تؤنسه أحيانا إلا أن قانون المكسب والخسارة يقول أنه بهذا كسب كثيرا . وبائع الروبابيكيا كان مندهشا لأنني لم أطلب مقابلا . حسنا .. هو فعلا أحمق ولا يفهم . سأعود الآن إلي البيت ،أشعل عود بخور، أصنع كيكة شيكولاته صغيرة وفنجان شاي وأستمتع بإنجازي الصغير .


الفراغ الكبير الذي هنا لم يكن موجودا من قبل ، لم يكن موجودا حتي هذا الصباح . في البداية اعتقدت أني تعرضت للسرقه ، من الممكن أن يتعرض الأثاث للسرقة حتي وإن كان قديما ، ويمكنني أن أبلغ الشرطة وقد يصدقوني . ولكن حين أخبرهم أن السرقة شملت الصور المعلقة علي الحائط والكتب وبعض البراويز ، حتي زهريات الورد والنوتة الصغيرة ، كل قوالب الشيكولاته التي أمتلكها وأعواد البخور .. هذه الأشياء أيضا لم تعد موجودة .

خاطر صغير يخبره أنها ممكن أن تكون بمكان آخر داخل صندوق أبيض كبير .. لكنه يطرد الخاطر سريعا ويقرر أنه سيبلغ الشرطة حتي وان لم يصدقوه .



  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

طلال فيصل



من ديوان " الملائكة لا تشاهد الأفلام الإباحية "
قصيدة " أمي و وسط البلد "



أوليس من الأفضل أبقي
طفلا غرا ؟!!
يندهش لمرأي الأشياء
أمشي في بستان الدنيا
أقطف من ورد التجربة
ويجرحني شوك الأخطاء

أسأل نفسي دون إجابة
أي الأفضل ؟؟
لغة الخبرة ..
أم لغة أنين البسطاء

.....

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أوراق الياسمين



كان يراقصها بهدوء وبساطة حتي ظن الحاضرون أنه نائم ، لكنهم حمقي لا يعلمون أنها حين تخطو خطوة واحدة إلي الأمام تشرق الشمس ، وحين تخطو خطوتين تزرع بقلبه نبتة خضراء ، بل أنها حين تدور فقط دورة صغيرة فهي تصنع حوله موجات من أوراق الياسمين .. هو يعلم ذلك ولازال يراقصها حتي ظنوا فعلا أنه نائم ، وهم حتي الآن يتساءلون من أين نور الشمس وقد أصبحت مساءا ومن أين رائحة الياسمين هذه والتي تزداد تدريجيا مع الوقت

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

لون فرحة




  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

حلمي سالم


من ديوان " الثناء علي الضعف"


طائرات

البيوت تأكلها الرطوبة
لذلك يطلقون الطائرات الورقية
علي السطوح
ليثبتو بها المنازل علي الأرض .




الصيادون

علقو الشباك في الشمس
كي يجف ماء البحر ..
الرزق لم يكن وفيرا ذلك الصباح
لكن سمكة ملونة في الغلة
جعلتهم يضحكون نصف اليوم
وينامون نصفه الثاني
هادئين .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

حنـيـن



إليـها
لأنني أفتقدها جدا ولأنها الآن تقضي العيد بعيدا بعيدا

أنا أضع الآن نجوما زرقاء صغيرة بسماء الغرفة كي تحرس لياليك وأضمن أن بدايات نهارك ستكون سعيدة . سأملأ الجو نسيما هادئا وأضع سحابات بيضاء ، وأعلق أيضا في الفراغ بالونات هيليوم بتركيزات مختلفة .. ما رأيك ؟ سأرسم لكي قوس قزح علي الجدران ، قوس قزح مختلف ، انحناءته ستكون لأعلي فيمكنك ببساطة رسم عينين لامعتين كعينيكي هذه ويتحول إلي وجه مبتسم ، يمكنك أيضا استعارة ألوانه فتصنعي منها رداءا واسعا تمتد إلي المسافات البعيدة أطرافه تماما مثل الملكات . فضعي الآن زهرة وردية علي حافة النافذة واخرجي إلي العالم ، اكتبي تذكارات صغيرة علي بالونات الهيليوم وابعثي بها إلي الأصدقاء . ولا تخشي علي شيئا بعد الآن صديقتي فعالمي الصغير ينعم بهدوء أكثر طالما أنت هنا .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

فرحة



لكنك تحتاج إلي شئ ما .. رغم أن الأشياء تبدو مكتملة ، فالشرائط السماوية تبدو مناسبة تماما للصندوق الأبيض الصغير. والصندوق الأبيض عقد بالفعل علاقات صداقة جيدة مع مكعبات السكر الملونة وقصاقيص الفرحة التي علي شكل قلوب صغيرة ، حتي الفراشة المرسومة علي الغطاء انتهت لتوها من تعديل وضعية جناحيها وتنتظر وقتا مناسبا للطيران . كل هذا جيد . لكن الشئ الناقص يمنعك من البدء ، فأنت لست ساعي البريد الذي يترك الأشياء علي أبواب المنازل دون حتي أن يري أصحابها ، أنت ستجلس في وسط المدينة وستخرج من صندوقك مكعبات السكر الملونة توزعها علي الأطفال ، تشاهدها وقد بدأت تذوب وبدأت الألوان السائله تسقط علي ملابسهم . وفي آخر اليوم ستأتيك الأمهات يشتكين من أن ملابس الصغار أصبحت ملطخة بألوان غريبة تقاوم الغسيل بل وتتشكل وحدها إلي أوراق شجر ورسوما جميلة ويزداد لمعانها كلما غسلنها !! . حينها ستطير الفراشة التي علي الغطاء ، ستأخذ قصاصة صغيرة وتثبتها بجيب قميصك .. تماما فوق موضع قلبك . ستندهش قليلا للدفء المفاجئ الذي غمرك لكنك ستبتسم وتتفهم بعدها أنه يمكنك الآن فقط البدء في توزيع قصاصات الفرحة الأخري والتي علي شكل قلوب صغيرة

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

كويز



من أنت ؟
بسيطة قوي دي ، أنا منى يا سيدي
أكيد يعني زهرة قالتلك أومال هي باعتاك ازاي .. هاه ؟ حاجه غريبة والله !!


وما الذي تفعله هنا ؟
انت غريب قوي علي فكرة ، مش انت اللي جاي تسألني ، طيب أديني بجاوب أهو

إسرائيل تقصف كل جنوب ممكن بحثا عنك ، أي شمال تقصد؟
شمال اسرائيل طبعا ( زي عمرو بالظبط )

أنت مكلف بحذف حرف من حروف اللغة العربية .. أيها ستختار ولماذا؟
حرف الــ( د ) عشان بابا وخالو بقو بيحطوه قبل اسمي وانا بحبهم يقولو اسمي كده من غير حاجه قبليه
:( :( :(

لو قدر لك أن تدخل السجن فما هي القضية التي تتمنى أن تدخل بها إليه؟
تؤ تؤ تؤ انت ماتنفعش خالص خالص علي فكره
في حد يسأل البنات الأسئلة السخيفه دي ... طيب ابقي دور بقي عاللي هايرد عليك

نحن لا نعيش حياتنا بل نتعلم فيها كيف نعيش. ما تعليقك؟
ايه اللي انت بتقوله ده !! بص .. هنا في مصر يا تعيش يا تتعلم

على مفترق طريق لافتتان ، اليمنى تقول ( إلى حلمك) واليسرى تقول : (إلى ما لم يحلم به البشر) ، أي الطرق ستسلك؟
طيب وافرض الاتنين واحد أعمل انا ايه بقي ساعتها ؟! بص أنا هاشيل اليافطيتين واعمل يافطه جديدة أرسم عليها وش بيضحك واتجاها هيبقي علطول دايركت من غير يمين أو شمال وبعدين أنا أصلا لحد دلوقتي باتلخبط ما بين اليمين والشمال

بجملة واحدة فقط أكتب تعريفاً لكل كلمة من الكلمات التالية:
الوطن : قلب الولد اللي هاحبه
الأم : هالة نور
الليل : قهوة وسهراية وقلب دافي
الحب : زهرة بيضاء تلمع بالداخل
أمريكا : بلد برد وغريب
المرأة : طاقة فرح
الرجل : كلمة ( رجل ) كافيه جدا للتعريف
الصمت : أفكار كتير كتير
الأنترنت : لوح قزاز شفاف ورقييييييق ، بس بردو لوح قزاز ، سهل قوي يتكسر

أختر منصباً واتخذ قرارا؟
المنصب : ابقي (منى) مبسوطه
القرار : أخدني افسحني شويه والف بيا شوارع وسط البلد ، اشتريلي آيس كريم وكتاب وتوكه جديدة واخدها مشي بداية من الكليه مرورا بكوبري الجامعه وشارع النيل والأوبرا وفي الآخر أروح أقعد في حديقة الجزيره أشرب واحد نيسكافيه بعديها أنام وابص للسما الواسعاااااا

قيس، عنترة، جميل…. الذين يقولون شعرا….. وليلى وعبلة وعزة ”صموت”لماذا هذا التغييب للمرأة؟
لأ طبعا ياذكي ... لو ليلي وعبلة وعزه مش موجودين ماكنش الأخوه قيس وعنترة وجميل عرفو يقولو حاجه بتاتا .. وراء كل عظيم امرأة يابني ، انت ماتعرفس كده ولا ايه !!!

إلى أين تمضي كلمات الحب بعد أن نقولها?
تتحول إلي طاقات نور وضي خفيف بيلمع جوا العيون

هل تجد علاقة بشكل أو بآخر بين المرأة وقطاع الطرق؟
لأ .. وبعدين أنا عمري ماشوفت قطاع طرق واحده ست علطول علطول رجاله
حاجه غريبة والله!!

هذا فراق بيني وبينك .. متى ولمن تقولها ؟
لأي حد خلاني أفقد الثقه فيه

كيف هو غداً ؟
اليوم بحر نعديه للي احنا بنحلم بيه

تمرر التاج لمين؟
ممممممم ..... ليك مبدئيا وانت داير تسأل الناس كلها كده ومحدش يعرف عنك حاجه وبعدين لجارة القمر ولأنجي وقولهم منى قلقانه عليكو ، انتو فين بقالكم فتره !! بعد كده بقي تروح لـ أحمد الشمسي والشاب الفقري ومصطفي السيد سمير واوعي تمشي إلا لما يحلو الكويز العجيب بتاعك ده ، وفي الأخر خالص خالص تلف وترجع لزهره تاني وتفضل قاعد عندها ماتتحركش .. أنا باقولك أهو، لحد ماتحطلنا الكويز بتاعها في بوست عدل نعرف نقرا منه بدل فرح الحروف اللي عندها دا
:))

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أمنيات سعيدة

الأمنيات السعيدة والزهر الأزرق والمطر يعرفونه منذ زمن وأصبح من المعتاد رؤية بعض النسمات الخفيفة تستريح علي سور منزله أو سحابات بيضاء تتجمع بجوار النافذة .
سكان المدينة جميعهم أصبحوا يعرفونه الآن ويزورونه باستمرار , بعضهم يريد أغنيات وردية للأيام الباردة ، وبعضهم يريد اصلاح ذكريات قديمة .. لأنها كانت ذكريات سعيدة ولأنها كانت تلمع لكن لمعانها بدأ يخبو بمرور الوقت . والكثير منهم لا يطلب شيئا ، فقط يجلسون قليلا ، يعطونه أشيائهم القديمة ويستبدلونها بكوفيات جديدة ملونة .
الأطفال الصغار أيضا يأتونه باستمرار .. يعرفون أن طائراتهم الورقية المفقودة تعلق بالسحاب وفي النهاية يأتي بها السحاب إليه . الأطفال الصغار هم أطفالا صغارا ، وكالعاده يتبادلون الحكايات ، حكايات صغيرة ... أخبرهم بها آباؤهم ويخبرون بها بعضهم . يقول أحدهم أنه في المرة السابقة التي فقد فيها طائرته وذهب ليستردها رأي هناك حديقة صغيرة في ركن الصالة وحين سأله عنها أخبره أنها حديقته البسيطة التي يزرع فيها زهورا زرقاء .. فقط زهورا زرقاء ، لأنها وحدها يمكنها أن تتحول إلي أمنيات سعيده حين تكبر ثم أعطاه زهرة صغيرة وأوصاه أن يغمر عودها في الماء والسكر وأن يضعها علي حافة النافذة كي تزورها الشمس لأن الأمنيات لن تكتمل أبدا ان لم يكن هناك شمسا . يقول الولد الصغير أنه فعل تماما مثلما أخبره و زهرته الآن فعلا أصبحت أكثر قوة وبدأت أوراقها تكتسب أخضرا أكثر لمعانا ، ويقول أن أمنيته بالفعل بدأت أجزاء منها في التحقق ، فهو قد رأي بالأمس غيمتين صغيرتين جدا جدا تقتربان من نافذتة وبعض النسمات أتت وألقت عليه التحية ثم غادرت .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

هدية السماء


اهداء :
إلي السماء .. لأنها فعلا تستحق
وإلي عمرو السيد


هو هدية السماء لي .. هدايا السماء كثيرة .. هدايا السماء مختلفة وهدايا السماء - في النهاية - يجب أن تعود إلي السماء . أشبك اسمه بطرف اسمي فيصبح للاسم معنا أكبر ، وأصبح أنا أكثر دلالة . يخبرني دائما أنني هادئ أكثر مما ينبغي لولد مثلي ، ولكنني ابن رائع وهو فخور بي . هو ليس كثير الكلام لكنه يبتسم لي دائما وهذا يكفيني .. أبي كان معنا منذ ساعات . لكنه وفجأه ، قد تقرر انتقاله من هنا

" أبي انتقل إلي رحمة الله "
يقولون أنه مات ، وعلي هذا الأساس يبدأون في قول أشياء أخري .. جمل مواساة ونظرات حزن لا أفهم لها معني الناس فعلا غريبو الأطوار .. من أخبرهم أنه مات !! . أنا لم أقل هذا ، أنا أقول " أبي انتقل إلي رحمة الله " هل يبدو في هذه الجملة أني قلت أنه مات ؟! . هو ليس موجودا هنا الآن .. لكن هذا لا يعني أنه ليس موجودا علي الإطلاق .هو فقط هناك ، وهناك تعني أنه تغير مكاني وحسب . فأنا لازلت أراه كل يوم ، أخبره صباح الخير فيردها بصباح نور ودعوة تصل دائما إلي الله .. يستجيب الله وينورلي طريقي

أبي هدية السماء لي .. لكن هدايا السماء مختلفة ، هدايا السماء يجب فعلا أن تعود إلي السماء
وهدايا السماء تظل دائما بقلبي إلي أن أذهب أنا إلي السماء لأشكرها بنفسي .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

احتفالية السحابة البيضاء



الحكاية قديمة ولا يصدقها كثيرون ، ويقولون أنها ليست سوي خيالات راو لابد وأنه كان طبيبا أو أنه قد عاش
طويلا وشهد الكثيرون يرحلون دون أسباب منطقية . تقول الحكاية بأن الصغار الذين ذهبوا يجلسون الآن فوق
سحابة بيضاء كبيرة ، يلعبون ويضحكون ، وبأوقات فراغهم فهم يصنعون أحلاما وينثرونها في السماء فيعتقد
من لا يعرف أنها قررت أن تمطر ثلجا هذا العام .
الحكاية تتناقلها أيضا السحابات المجاورة ويقولون أن الحمقي وحدهم سيختبؤن ، لكن من سيحصل علي قطعة
ثلج فإنها ستملئ سماء عرفته بشرائط ملونة يمكنه أن يصنع منها بهجة صباحية أو مخزونا هائلا من الذكريات
السعيدة أو يمكنه بسهولة أن يعيدها أحلاما مرة أخري فتكون هدايا مناسبة لمن ليس لهم أحلاما كفاية هذا العام .
تكتمل الحكاية وتقول أنه يوما ما - سيكون خريفيا معتدلا - وسيبتسم جميع الأباء ويشعرون برضي مفاجئ
وغير مبرر رغم أن الصغار جدا لم يعودوا هنا الآن .. لكن حينها ستبدأ القطع الصغيرة البيضاء في التساقط
ستزداد الأعداد في الطريق .. ويبدأ الاحتفال .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

لو



لو زارني فرحي ساعات
حواديتي مابتخلصش

:)
........

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

بداية



سأزرع في ركن الحجرة شمسا شتوية وأضيف إليها بعض الغيمات البيضاء
وبالخارج .. سأجعلها تمطر ، أدير المروحة العالية فتصنع موجات هواء
أملأ جيوبي موسيقي والباقي سيكفي لأن أصنع منه لعبا صغيرة أضعها علي رفوفي
المعلقة إلي الحائط ، أغلق باب الغرفة وعفوا .. أنا لا أريد إزعاجا !!
أجمع أشيائي ، قلم جديد وأوراق جديدة ، كتبي وفنجان قهوه فأنا أحب القهوه
معها يمكنني فعلا أن أبدأ نهارا جديدا حتي وإن كانت منتصف الليل
أقف أمام المرآه ، أصفف شعري بعنايه وأضع توكه مناسبة لما أرتديه
جاكيت وكوفية ... يكتمل كل شئ ويمكني البدء الآن

...

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

الله وأمي والخرزات الملونة


دعوات أمي تتجمع الآن .. تتشكل خرزات ملونة وتصنع لأجلي قطعة زينة صغيرة ، وتوكة شعر ، وصباحات رائعة . أمي تخبرني أنها تحبني وأن الله يحبنا جميعا ، فأحب أمي ، وأحب الله أكثر ، وأسأل لماذا لم يعطني الله أُمين ؟!! وأعود لأقول أن الله أعطاني أماً واحدة .. ولكنه أيضا أعطاني خمس صلوات ، و وقت كثير يكفي لصلوات أكثر ، أمي تردد دائماً بأن الله قريب ، وأنه يسمع جميع الأشياء . أنا أعرف .. الله أخبرني هذا بنفسه ، أخبرني أنه يسمع دعوات أمي و دعواتي و يستجيب أيضاً . الله يهديني ويبعد عني شر الطريق ويقف بجانبي . فعلاً فعلاً يقف بجانبي فأنا رأيت الله بالأمس حين كنت أعبر ، امتدت يده الخضراء و أزاحت التاكسي مسافة بوصتين . أكملت طريقي و حين نظرت جواري مرة أخرى وجدت الله يبتسم لي و امتدت يده ثانية تربت على كتفي .

الآن أصبح فعلا لا إراديا . .
قبل أن أنزل ، أقف أمام المرآة ، شيئ طبيعي ، لأنني بنت ولأن البنات - لمن لا يعرف - يفعلن هذا كثيراً . أقف أما م المرآة ، أضبط وضعية حجابي ثم أجمع دعولت أمي ، أضع الخرز الملون بجيوبي ، ألف الله حولي وأبتسم . أخبر أمي أني سأعود سريعا فتقول :" ربنا يهديكي ويبعد عنك شر الطريق"

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

شويه جد



لأنه يريد أن يتكلم شويه جد
فهو يحاول أن يلم ابتسامته الكبيرة تحت شفايفه
ويغلق شبابيك عيونه لأن لمعتهم تخايله الآن والآن هو يريد فعلا أن يتكلم شويه جد
:)

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

وحيــدون

الوحيدون فقط يبدون غريبي الأطوار


الشتاء هذا العام ليس قاسيا الي هذا الحد ، فلماذا يبدأ من الآن
في ارتداء الملابس الشتويه ، يصنع الكثير من أكواب النيسكافيه
ويضع كوفيته بإحكام حول رقبته !!


بطريقة لا ارادية أصبح يضع يدين بجيوبه ولا ينظر لأحد .
من الممكن ألا يلاحظوا غيابها وأنها ليست هنا الآن ، لكن هل فعلا لم يلاحظوا
أن المقاعد البعيده في الحدائق _بعد أن أصبحت خاليه لقتره طويله _ قد تخلت الآن
عن أماكنها وشكلت تجمعا كبيرا في البقعه الوحيده التي تصلها الشمس .
لم يلاحظوا أن صوت الخشخشه الهادئ ليس لشئ إلا أن أوراق الشجر الذهبيه
قد قررت تبادل الحكايات الصغيره التي كانت تسمعها من قبل
والتي لم تعد موجوده لأن أحدا لم يعد يأتي ....
ألم يلاحظوا فعلا أن الزهور اختفت وأن القمر أصبح شاحبا أكثر من المعتاد !!
يشعر ببرد أكثر ، فيغلق الجاكيت المفتوح .


هي تستيقظ متأخرة ، وتنشغل بأشياء أخري تؤخرها أكتر
ويقولون انه ليس قاسيا إلي هذا الحد ، معهم حق ، هو قاس إلي حد أبعد
أبعد بكثير مما يعرفون ، لكن أي حد هذا؟
قد لا تمطر ثلجا فعلا لكن ماذا تفعل هي في قطعة الثلج هذه والتي أصبحت داخلها
وتأبي الاختفاء بل أنها بمرور الوقت ، تدريجيا ، تزداد ، فتضاعف الاحساس بالبرودة
مما جعلها تبدأ من الآن في ارتداء الملابس الشتويه ، تصنع الكثير من أكواب النيسكافيه
وتضع كوفيتها بإحكام حول رقبتها .


الوحيدون فقط يبدون غريبي الأطوار
والوحيدون فقط يعرفون الطعم المالح للمطر ... ويشعرون دائما بدفء أقل

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

جناحان صغيران



الجناحان الصغيران منذ فترة طويلة ينتظران بالداخل في ركن الدولاب ، المكان الذي لا يعرفه أحد حين كنت أختبئ هناك وتبحث عني أمي . لا أعرف كيف سيكون الحال عندما أطير بعد ان أثبتهما جيدا بحيث لا يتأثرا بأشعه الشمس لأني أنوي الارتفاع كثيرا ، ولا أعرف هل سيمكنني الوصول الي القمر ؟ لأنهم يقولون في الحكايات القديمة أن سيندريللا فقدت حذاءها الفضي ولازالت تبحث عنه ، ويقولون أن ياسمينا قد حبسها جني المصباح في مكان بعيد لا يصل اليه أحد ، هكذا أخبر علاء الدين كي يكف عن اطاعة أوامره حتي يعرف أين هي .
هؤلاء الحمقي البسطاء ... ألا يعرفون أين يمكن أن يجدوا أشياءهم الضائعة ، بالتأكيد هناك عند القمر حيث النهايات السعيدة دائما ، لهذا حين جاء الملاك الذي يقف كل صباح علي حافة نافذتي يبتسم ويخبرني أن اليوم سيكون سعيدا طلبت منه أن يصنع لي جناحين كي أصل إلي هناك ، أخبرته أن لدي الكثير من الأشياء الضائعة وأني أرغب في شئ مثل الذي يحدث ف الأفلام وأيضا لأن صديقي ليس بيتر بان .... لم يتحدث إلي لكن اتسعت ابتسامته ولم أره في اليوم التالي .

النافذة لا تزال مفتوحة ، وقد مر اسبوع ... يبدو حقا أني أغضبته . فلا أحد يطلب من الملائكة أن تصنع له أجنحة . الملائكة تحمل دعواتنا إلي السماء ، تجمع فرحات صغيرة وتضعها بجيوبنا . لكن أن تصنع لنا أجنحة .. أجنحة !! لابد و أنه غضب .
و أني بحماقتي - كالعادة - قد أضعته وأضفته بنفسي إلي قائمة أشيائي الضائعة !! " . لكن أنا لست من الأشخاص الذين بفقدون الأمل سريعا . فلن أفقد الأمل في جناحين . ربما يأتي و ربما لا يأتي فلن أفترض أن كل ما أريد سيحدث فقط لأني أرادت .
لا أحد عند النافذه - كعادة الأيام الاخيرة - و لا شئ أيضا يبدو مختلفا ، لكني أشعر بأن هناك شئ ما ، لا بد وأن شئا سيحدث ... ذهبت إلي المطبخ . كل يوم أصنع فنجان شاي ، فلماذا لا يكون اليوم فنجان قهوة ، أضفت إليه ثلاث قطع سكر رغم أني لا أحبها هكذا ... لكن اليوم مختلف قليلا . حملت الفنجان . سأعود إلي غرفتي . حينها كان هناك ، يقف علي حافة النافذة ويبتسم .. ابتسامة أكبر من أي شئ آخر . كان يقف ويخبئ شئا ما خلف ظهره ولم أصدق ، لكن هذا ماحدث فعلا ... كان قد صنعهما .. ولأجلي . جناحان صغيران يلمعان بهدوء رغم أن الإضاءة هنا ليست جيدة بما يكفي . ناولني الجناحين وأخذ مني فنجان القهوة ، وفي حين كنت أري انعكاس صورتي في المرآة كان هناك صوت ارتشاف وهمهمة استمتاع . حينها أدركت لماذا اليوم كان مختلفا ، ولماذا أضفت ثلاث قطع سكر لفنجان القهوة الذي أفضله بقطعة سكر واحدة .


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

خفة حقيقية

الضحكة المشبوكه بطرف قميصه ترفض حتي الآن أن تنفك


أنت تعود من هناك متأخرا ... لكن كان لابد أن تعود ، فمن يذهب لابد له أن يعود
اليوم انتهي لتوه ، لكنك تراه بعيدا ، لأنك وببساطه تتعامل معه منذ البدايه
علي أنه ذاكره ... ذاكره وتود الاحتفاظ بكل بتفصيلاتها ، حتي أنك عن دون عمد
كنت تجمع الابتسامات ... تخرج الأشياء من جيوبك .. المحفظه ، النقود ..
الأوراق وتذاكر المترو وتضع بدلا منهم حصيلتك الهائله من الابتسامات

كنت تفرد ذراعين علي اتساعهما وتحضن الهواء ، تغمض عينيك
وتتمني أن تقف الفراشه الجميله والتي تطير حولك منذ فتره ...
تتمني أن تقف للحظه واحده علي كفك ، تلتقط لها صوره
ثم تطير بعدها كيف تشاء .

تحاول أن تفهمهم رغبتك في أن يتركوك لتقف علي هذا الارتفاع
_ والذي يبدو مناسبا _ فمن هنا يمكنك أن تري القاهرة كلها ،
أنت لاتفهم سبب خوفهم ، فما ستفعله ليس خطيرا إلي هذه الدرجه
التي يتصورونها أنت فقط ستفرد ذراعيك ثانية وستطير .. لأنك كنت تشعر
بخفه حقيقيه وتتمني لو أنها تمطر


يلتقطون الصور وتصيح أنت "ماتتحركوش ... أشوف الصوره الأول !! "
كنت تحفر الصور بعقلك وتطلب إعادتها مرة أخري إذا بدا فيها أن أحدا منهم
لا ينظر مباشرة إلي الكاميرا والغريب أنهم كانوا فعلا يطيعونك ولا يتحركون
عند انتهاء الصوت " كليك " لكن حين تقول " خلاص أوكي .. حلوه "

ولأن ابتسامتك الآن .. من الودن دي للودن دي ، فأنت ترفض أن تخلع ملابسك
لأنك وجدت بكل جيوبك زهورا بيضاء صغيره والتي كانت هي ما جمعته من ابتسامات
فالابتسامات الرائقه تتحول تلقائيا إلي زهور بيضاء صغيره تنمو مع الوقت
وتصنع بقلبك طاقه ضوء أبديه... ألا تعرف هذا ؟ ... حسنا .. أنت الآن تعرف


أنت تبتسم وترفض أن تخلع ملابسك ... والضحكة المشبوكه بطرف قميصك أيضا
ترفض حتي الآن أن تنفك .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أسباب لا يفهمها آخرون وتبدو مقنعه



حرق
الحرق الصغير بباطن ابهامه لم يعد يؤلم ، لكنه حتي الآن لا يريد الرحيل
ويصر بطريقه غريبه علي لون أبيض يختلف عن لون الجلد الأصلي..
لماذا لا يكون للحرق لونا أبيض ؟!


تغيرات
الصوره القديمه لازالت تنظر اليه وتضحك ، تستند علي الرف وتضحك
رغم أنه لم يعد هذا الصغير ، فهو لم يعد يضحك ولم يعد له شعر أسود ناعم
ولم يعد أيضا كما يقولون بأن له قلبا أبيض .... تبدلت الألوان ، لكن يبدو أن الصغير
لم يعرف بعد فلا زال ينظر اليه ويضحك


أحمر سخيف
الحمقي وحدهم يشترون ورودا حمراء ، ولو فكروا قليلا لاكتشفوا أنه ليس هناك أسوأ من هذا
الجروح حمراء ، العيون التي تبكي تبدو مرهقه وتبدو حمراء ، كما أن إشارات الخطر دائما حمراء
فلماذا فعلا لا يشترون ورودا بلون آخر.... بيضاء مثلا ، الأبيض يخبرك أنه لم يرتكب خطأ من قبل
والأبيض لا يخفي شيئا .... الأ بيض لون مناسب تماما لأن يكون وردا


قميص رمادي
يعجبه اللون الرمادي ويعجبها الأزرق أكثر فيعجبه . هي تقول أن الرمادي ليس محددا
ليس إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ، في حين أن الأزرق يعطيك مساحه أكبر للتأمل
وهو يري أن الرمادي فقط متحفظ بعض الشئ ولا يعطي آراءا بسهوله ، لكن الأزرق أيضا
لا بأس به ويمكنه فعلا أن يعطيك مساحه للتأمل ثم انه يعجبها أكثر وهذا وحده كفيل جدا لأن يعجبه


فستان سماوي
هذا تقريبا هو المحل العاشر ولم تجد بعد ماتريد . كانت هنا منذ يومين .. يومين فقط والآن اختفت
العروسه الصغيره كانت جميله وكانت ترتدي فستانا سماوي قصير رسمت عليه أوراق شجر صغيره
ونحله ملونه تجلس عند طرفه وتبتسم . لكن أمها لا تفهم كل هذا وتقول أنها بنت متعبه ولا يرضيها شئ
هي ليست متعبه إلي هذا الحد ، ويمكنها فعلا أن ترضي ، لكن بعروسه جميله وترتدي فستان سماوي قصير
رسمت عليه أوراق شجر ونحله ملونه فلماذا لا تفهم أمها أمرا بهذه البساطه؟!



  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أشياء رائعه يمكن تحقيقها الآن


الجميع يناديها باسمها ... هذا طبيعي

هو فقط يقول اسمها ويشبك بطرفه ياء ملكيته ، فيبدو حينها الاسم أكثر هدوءاً وأكثر خفة ، حتي أنها رأته من قبل يطير في الهواء ، نعم ، اسمها كان يطير في الهواء ويضحك أيضاً . واليوم هي قررت أن تصنع له شيئا يستحق ... لكن ماذا ؟ هي لاتجيد الآن إلا صناعة الكيك ، وهو بالفعل يعلم كيف يكون الكيك الذي تصنع ، بداية من الكيكة التي احترقت و وصولا إلي كيكة الفراوله التي صنعتها بالأمس والتي كانت فعلا رائعه . تكتشف هذا فتلغي الاحتمال وتبحث عن شئ آخر .. شئ جديد يليق باسمها الجديد .
تفكر في أنه من الممكن تصنع له بلوفر شتوي جديد ويكون لونه أخضر زيتوني ، لكنها تكتشف أيضا أن الشتاء بالفعل قد بدأ وأنها لا تتقن حتي أشغال الأبره ولابد أن الأمر يحتاج لفتره ستكون بالتأكيد طويلة ، والقترة الطويلة تعني أن الشتاء سينتهي ربما قبل أن تنتهي هي ، كما أنها تريد أن تصنع له شيئا الآن وليس بعد فترة طويلة .... فتلغي هذا الاحتمال أيضا وتفكر من جديد ، ستغلق باب الغرفة وتطفئ النور وستفكر من جديد ... لا تصل لشئ ... تقرر أنها ستنام ... لا تعرف .

تذكره حين يخبرها بأن شكلها يكون غريبا جدا عندما تحتار ، تبتسم ، هو يعرفها تماماً . تبتسم ؟! .. هل هذه هي ؟ .. هل يمكن أن تكون الأشياء الرائعة بسيطة جداً هكذا ؟! . ستبتسم ... وستظهر غمازتين صغيرتين بخديها ، هو يحب هذا ، ويقول دائما أن ابتسامتها مميزة وأنها تبدو رائعة فعلا حين تفعل ، ويقول أيضا أن ابتسامتها تكفي كي تجعله سعيداً لفترة طويلة ... طويلة جداً . هي الآن تبتسم فعلا ويبدو لها الأمر مناسباً ، ابتسامة سعيدة يقول أنها رائعة .. وتقول هي أنه يمكن تحقيقها الآن

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أصدقائي الطيبون

لأني أشعر بامتنان كبير ، فأنا أصنع الآن بيتا دافئا وأملأ مكتبتي الصغيره بكتب الحكايات
ولأني أحبهم ... ولأني أحب الزهور الزرقاء ، فسأضع لهم زهورا زرقاء علي أبواب الغرف .
وعلي الطاولة الكبيره بركن الصاله ... سأترك للمقيمين وللقادمين الجدد خطابات ترحيب ودعوات عشاء


لأني أشعر بامتنان كبير ولأنهم فعلا رائعون ، فأنا فقط أريد أن أقدم لهو (شكرا) كبيره

أصدقائي الطيبين .... شكرا لكم

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS