يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

أحمـد بخيت

منذ ساعتين فقط .. لم أكن أعرفه .
منذ ساعتين فقط أدركت أني سأعرفة طويلاً بعد ذلك
.

أحمد بخيت هو اكتشاف اليوم ، صحيح أنني لم أكتشفه بنفسي - أخبرني أحدهم عنه - لكنه لا يزال اكتشافاً . و أنا أفرح للغاية باكتشافاتي الصغيرة ، و إن كنت أعتقد أن هذا لن يكون صغيراً. ليلى هي أول معرفتي به ، وليلى رائعة .. رائعة جداً ، وهو رائعٌ أكثر . ليلى التي يخبرها أنه حين يحب سيدة يحولها لموسيقى ، يخبرها أن بغير الماء تشيخ طفولة الإبريق و بغير خطىً مباركةٍ يموت جمال ألف طريق و بغير سماها فأجنحته يجف بريشها التحليق !

بغير الماء يا ليلى
تشيخ طفولة الأبريق
بغير خطى مباركة
يموت جمال ألف طريق
وبغير سماكِ
أجنحتي يجف بريشها التحليق

أحبك
لم يغب منى سوى وجه الفتى العابر
سيكمل كبرياء الشعر مالم يكمل الشاعر
لأن السر في الطير
لا في الريش والطائر

أحبك
فليسموا الحب وهماً
كذبةً
اغراء
أفي مقدور هذا الماء إلا أن يكون ماء ؟

إذا امتلأ الزمان بنا
تلاشت فتنة الأسماء
إذا من أين يأتي الحزن يا ليلى
يا ليلى .. إذا من أين ؟
غزالة سمراء أنت وتمرح في سواد العين
على الجمر مشيت لها
بقلب حافيَ القدمين

أنا الصوفي
و الشهوان
عشـّاقا ومعشوقا
أسيرُ بقلب قديسٍ
و إن حسبوه زنديقاً
وحين أحب سيدةً أحولها لموسيقى

أحبُ
كأن رابعةً أضاءت في ّ و أتلقت
فإن نطقت بكت و إذا بكت نطقت
وإن نظرت رأت سفن الرجوع جميعها احترقت

غداً
سأقول ياربي تحاببنا و أحببناك
أنا بفؤاديَ الخربِ الذي عمرته بسناك
وليلاي التي جاءت من الدنيا لكي تلقاك

خلقتَ الحبَ
ثم جرى علينا
و المشيئة لك
و أنت مقلب القلب الذي إن حاد عنك هلك

غداً
في الموعد المشهود
عند الواحد القهار
سأسأله بدمع القلب زينة خلقه الأبرار
بحق الحب هل يلقي المحب حبيبه في النار ؟




  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق